حبيبي مصطفى ..

نعاك الجميع بصفاتك الحلوة وثغرك المبتسم دائمًا. وانت الذي لم نعهدك غير ذلك، ضاحكًا، مهذبًا، خلوقًا، نشيطًا. لو أذكر قِيم الدنيا كلها لوجدتها بك.

في الأشهر الماضية، كتبت بخط يدك "مع أن علاقتي مع الله الجديد مختلفة وحلوة جدًا"

كي...

يا أخي وصديقي وحبيبي وسندي المستنير صاحب السرّ..

أرثيك اليوم بما تحبّ، مواريًا.. ويخنقني أن حقّك لم نوفّيه في حياتك والظلم قيّد أقلامنا في شهادتك. أصفك كما تحبّ أنت: مربّي الورد ومنسّق الحدائق. لقد أمضيت أيّامك الأخيرة في العناية بالورد والزرع ...

نحنا و صغار لمّا كنا نسأل وين راح عمو مصطفى ،كانوا يقولولنا راح عالشغل ، و لمّا كنا نسأل شو بها إيدو لعمّو مصطفى ،كانوا يقولولنا عمل حادث سيارة. و كنا مصدقين و ما نعطي أهمية للموضوع و ما كنا اصلا عارفين قيمة وجود هيدا الشخص بحياتنا...

مش من زمان كت...

١١/١١ ٣٧ عاما" حائط و صورتان

تروي والدتي عنك: هيدا الحيط خلي لصور الشهدا، كل ما استشهد شب من الشباب منعلقلو صورتو ، بدي اعملو متل متحف. وشاء الله ان تمضي باكرا ، لم تحتمل فراق سمير مطوط فطلبت من الامام الرضا ان يلحقك به سريعا وكان ان مضيت ...