اكبر خساره لعربصاليم اطيب و اطهر و اهضم انسان و محبوب الجميع هنيئا له

بكيناه كأطفال صغار فقدوا أعزّ ما يملكون ولا زلنا نبكيه.

عبّاس ذاك الملاك الّذي غاب جسدا، لكنّه حاضر روحا وذكرًا . لم ننسه ولن ننساه . حاضر في قلوبنا.

رشاد هو اسمه الّذي لاصقه منذ ما يقارب ال20 عاما، رشاد هدهد حلّق بقلبه قبل جناحيه.

من لا يعرف رشاد،ذاك البطل الّذي بذل الغالي والنفيس لإنجاح عمله، لم يوفّر زاوية إلا وترك آثار بصماته عليها.

هدهدنا ستفتقدك فلسطين، ستشتاق لعينيك اللتين رسمتا يوما طريقا للنّصر على ذاك العدو.