يتم تحديث وإضافة المعلومات بشكل مستمر

تصفح جميع الشهداء

مصطفى حناويمصطفى حناويمصطفى حناوي

الاسم: مصطفى حناوي

تاريخ العروج: ١٤/١١/٢٠٢٤

جرّاء غارة صهيونية على منزل جمعه مع أقاربه في الهيئة الصحية في عربصاليم

مصطفى حناوي

نبذة عن الشهيد

  1. مصطفى ... او كما يسمونه ب "دينامو العائلة" الخدوم دائما .. الجاهز في كل المناسبات .. المميز بأخلاقه .. بصبره .. الكاد على أهله و عائلته .. يساعد الصغير قبل الكبير .. كان يحرص على اخذ رضى والديه كل يوم .. القريب من كل افراد عائلته .. الاب الحنون و الزوج الرحيم لزوجته وابنه ..


  1. كان الشهيد مواظبا على السلوكيات الدينية واحياء الشعائر الدينية .. فكان يحتفل بالولادات و يقيم المآتم و الولائم .. لم يخلو مضيف منه .. فكان السباق دائما ليشارك في كل المضائف .. و ان يكون حاضرا في كل المجالس .. "المجلس المركزي للحزب و لحركة امل" .. كان يشغل الادعية من شرفة منزله باستمرار ليستمع الحي كله معه .. "دعاء كميل و التوسل" كان مواظبا على صلاة الليل .. و كان يحرص على ان يصليها قبل نومه خوفا من عدم قدرته على الاستيقاظ عليها بعد منتصف الليل ..


  1. كان الشهيد مصطفى يعمل كمحاسبا في شركة كميونات .. لكنه كان دائما يتمنى ان يكون حاضرا مع رفاقه .. كان يتمنى لو انه يتسنى له الوقت ليلتحق بهذه القافلة العظيمة .. و اول ما سنحت له الفرصة .. ملأ مصطفى الاستمارة سراً .. و شارك بالعديد من الانشطة مع الشباب في ضيعته .. لكنه حرص على العمل بسربة تامة .. فحتى افراد عائلته لم تكن تعرف ما طبيعة عمله .. الى ان اشتدت الظروف .. و الغارات في الجنوب فطلب مصطفى تكليفه بعمل واضح .. قائلا :" ازا صار شي انا ما بطلع من الضيعة كلفوني بشغل لحتى نقدر نقدم و نخدم ضمن مسار صحيح الى ان يمن الله علينا بالشهادة .." كان يحرص دائما ان ان يكون على وضوء وكان مشهورا بعبارة " ازا صار شي بموت شهيد " الى ان اقدم ابن خاله المسعف حسن عبود على حضن شباب عائلته و ضمهم معه في الفريق التابع للهيئة الصحية في عربصاليم


أقوال المحبين

الشهيد المسعف مصطفى محمد حناوي هو ما تحتاج اليه كل عائلة فكل ما نحتاجه في العائلة كان هناك شخص واحد لتلبيته وهو مصطفى حتى انه كان يسعى في حوائج الناس كأنها حوائجه الخاص حتى انه كان يهتم اكتر من صاحب العلاقة، فهو الخدوم صاحب الاخلاق العالية، حتى انه كان مهندس الكثير من جمعاتنا والمخطط الاول لها.


عزي...

تميز الشهيد مصطفى بصدقة السر .. وهي كلمة تختصر الكثير من القصص و المعاني ..

مصطفى، الشاب الخاشع الصامت، الاب الحنون و الزوج الرؤوف .. الابن البار .. الاخ السند .. الذي فُضح سره على أبواب الجنة. الذي شهد كل من رآه في أيامه الأخيرة أن وجهه كان مضيئًا بشكل غير مألوف، كأن النور يسبق الروح في إعلان قدومها.

إن آثار الشهيد لم تقتصر فقط في حياته الدنيوية .. فحتى بعد شهادته تميز بحضوره الدائم مع افراد اسرته .. بطيفه .. بوجوده .. بتيسر امورهم ..

و من اشهر القصص التي تعنى بحضوره الروحي معهم .. قصة خاتمه الذي لم يفارقه لسنوات .. بعد استهداف منزله لم نستطع العثور على الكثير من آثار الشهيد .. فطلبت زوجته منه ذ...

كان من محبّي الثنائي الوطني – حزب الله وحركة أمل –، يشهد له الجميع بموقفه الوسطي النزيه، وإيمانه بوحدة الصف والمقاومة، وينشر كلمة الحق بحبّ وهدوء، دون أن يجرح أو يخدش

دمُ الشهيد إذا سقط فبيد الله يسقط، وإذا سقط بيد الله فإنه ينمو.

~ شيخ الشهداء الشيخ راغب حرب